وحـيدة كـما عهدتـني......قــــابعة فـي زاوية من زوايــــــــا غرفتـي .... أحــــاكي صمت المـــــكان.....أخيــــط لنفســـي وشـــــــــاحا من أمـــل.... ليعيننــــي علـى الأنتظــــار......أسمــــع نفســــي دقـات قلبــــي..... لتصنـــع منهـا معزوفـــة تقـطع بــــها وحشــــة المـــكان..... وأجعـــل من روحـي رفيـقة لي أقــاسمهــــا الهمـوم والأحــزان...... أتخبــط في ظــلام وحدتــــي.... وأجعل من ذكـراك نـورا لأدهـب بـه الظــــــلام....
فأيـــن أنت؟..... ومتى تعـــــود إلي......أمــــــازلت هنــاك حيث تركتـــك ....... أم أنك تحـث الخطـــــــى للوصول إلي...... هل ستــأتني لتفتح نــــوافد غرفــــــــتي.... ليذخــــــــل عبرهــــــــا نـور الصبـاح......وتـــــــنير حيـــــاتي من جديـــد... وتشعــــــل شمـــــوع الأمـــل لدي بعدمـــــا أطفـــأتها برودة المــــــــكان....بعودتك تفـك طلاسيـم سحرك الذي قيـــــدني وجعلــــني أســيرة الوحدة و الظــــلام.....فأين أنت ...ومتــــى تعود إلـــي.....؟